مكونات :مصيرنا المشترك كان الدافع القوي لكسر الفتنة

أكدت مكونات من ناحية تربه سبيه أنَ مشروع الأمة الديمقراطية خلق مجتمع قوي ومتماسك و أكدوا إنها تجربة ناجحة لسوريا عامة.

حاول الاحتلال التركي والنظام السوري من خلال خلاياه النائمة في الفترة الماضية خلق فتن طائفية بين مكونات شمال و شرق سوريا بهدف إضعاف المنطقة والسيطرة عليها إلا أن المصير المشترك لهذه المكونات حالَ دون نجاح هذه المؤامرات وهذا ما أكدهُ مكونات من ناحية تربه سبيه من كرد وعرب و سريان .

صباح وحيد من المكون الكردي نوهت بأن الأنظمة السابقة كانت تحرم المكونات من حقوقها بحيث لا يستطيع الكردي أو السرياني التحدث بلغته الأم.

صباح أكدت إنه وبعد إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية توحدت المكونات في مصيرها المشترك وامتزجت دمائهم في مواجهة الإرهاب والاحتلال, حيث يصعب اليوم أن تفرق بين العربي والكردي والسرياني وأصبحت هذه الوحدة قوة لكافة المجالات.

وبدوره بين الشيخ راغب الفارس من المكون العربي وأحد وجهاء عشيرة الزبيد إلى إن وحدة المكونات وتأسيسها لقوات سوريا الديمقراطية باتت قوة في مواجهة الإرهاب الداعشي والاحتلال التركي واستطاعوا تشكيل مجتمع متماسك وقوي.

الشيخ راغب أشار إلى إن الاحتلال التركي وغيره حاول خلق الفتنة بين المكونات بهدف إضعافها إلى إن مشروع الأمة الديمقراطية أثبت نجاحها في مواجهة كافة التحديات.

أما مالك أسمر من المكون السرياني أوضح إن مكونات المنطقة منذ مئات السنين يعيشون مع بعضهم بشكل طبيعي إلا إن الأنظمة السابقة كانت تحكم على أساس خلق نعرات طائفية بهدف إضعافهم و السيطرة عليهم .

أسمر أكد إن مشروع الأمة الديمقراطية للإدارة الذاتية الديمقراطية خلق وحدة مكونات في مصير مشترك و أثبت نجاحه على كافة الأصعدة عسكرياً و سياسياً و اجتماعياً و بات الجميع يعمل يداً واحدة لتحديد مصيرها و تمنى تطويرها بشكل أكبر في المستقبل و أن تطبق على كافة سوريا.

هيام عبدالله                                                      

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى