في شهر آذار تزداد الفعاليات والاحتفالات لاستقبال ٨ من آذار يوم المرأة العالمي والتي تستقبله نساء لاحتفال بيومهن العظيم، حيث تم تزيين جميع الشوارع والطرقات بأعلام وصور المناضلات اللواتي ضحينا بأنفسهنا في سبيل حرية المرأة والعيش بكرامة.
فيوم الثامن من آذار ليس كأي يوم عادي من أيام السنة، فهو يوم عظيم لجميع النساء العالم وبلاخص نساء شمال سوريا، كما يعرف الجميع بأن نساء شمال سوريا قد تعرضن للعنف والظلم من قبل مرتزقة داعش واليوم بفضل دماء شهدائنا نرى بأن قواتنا تتقدم في الخطوات النهائية وبكل عزم وارادة قوية لأنهاء اخطر تنظيم ارهابي في العالم ( داعش).
وفيما يخص هذا الموضوع قامت أذاعتنا باستطلاع آراء النساء وفرحتهن بيومهن العالمي.
السيدة محصومة علي البالغة من العمر 50 تحدثت لنا عن فرحتها بيوم الثامن من آذار: “في البداية نهنئ يوم الثامن من آذار على جميع نساء العالم اجمع ونساء شمال سوريا خاصتاً، كما نهنئ قواتنا وحدات حماية المرأة اللواتي يقاتلنا في الخطوط الأمامية في جبهات القتال ضد أخطر التنظيمات الارهابية في العالم (داعش )، كما نهنئ هذا اليوم العظيم على قائد الانسانية الذي ضحى بكل ما لديه في سبيل حرية وكرامة المرأة القائد عبدالله اوجلان”.
تابعت محصومة حديثها بالقول: “المرأة وخلال ثورة شمال سوريا أثبتت مكانها في جميع مجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية وحققت قفذات كبيرة في سبيل العيش بحرية وكرامة، كما انها تمكنت من اجتياز والتحرر من قيود الذهنية الذكورية السلطوية التي كانت تفرض سيطرتها عليها من آلاف السنين،
أشارت محصومة بحديثها بأن النساء بأرادتهن القوية يتمكنا من تحقيق رغباتهن: “المرأة باراتهن وعزيمتهن القوية وبلاصرار يستطيعنا أنجاز وتحقيق كل ما هو مستحيل،
واليوم نحصد نتيجة ما قمنا بزرعه وهو المرحلة الأخيرة من أنهاء مرتزقة داعش في شمال سوريا”.
أنهت معصومة حديثها بقولها: “نتمنى النجاح لجميع نساء العالم وبأنهن يسعنى لتطوير مجتمعاتهن ومناطقهن بلمستهن الأنوثية الجميلة، كما اتمنى من جميع النساء بأنهن يستمرنا في فعالياتهن في سبيل حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الذي ضحى بحريته في سبيل حرية نساء العالم وتخلصهن من الظلم “.