قالت النساء العربيات من قرية الهرما التابعة لناحية تربة سبيه، بأن مجزرة شنكال جاءت لمحو الديانة الإيزيدية، وأن ما مارسه مرتزقة داعش بحق الإيزيديين في شنكال، يكرره الاحتلال التركي بحق الأهالي في إقليم عفرين.
مع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال التي ارتكبت على يد مرتزقة داعش، استنكرن النساء العربيات في قرية الهرما المجزرة وأكّدن بأن المجزرة هدفها كان صهر الديانة الإيزيدية ومحو تاريخ الشعب الكردي وثقافتهم.
وأشارت غازية الحَلاب بأن المجزرة التي لحقت بالشعب الإيزيدي في شنكال بهدف محو الدين الإيزيدي وصهر تاريخهم العريق الذي يمتد إلى آلاف السنين.
وتابعت غازية بالقول :” بأن كل ما مورس بحق الشعب الإيزيدي في شنكال، يكرره الآن مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين ويقومون بتخريب الأماكن المقدسة لدى المجتمع الإيزيدي وسرقة آثار المنطقة ونهب خيراتها وخطف وقتل الأهالي”.
أما عصرية عباس استنكرت المجازر التي ارتُكبت في شنكال وخاصةً بحق النساء ودعت جميع النساء أن يكنّ يقظات أمام الانتهاكات وممارسات دولة الاحتلال التركي،و تقديم يد العون للنساء الإيزيديات المحررات.
جيان احمد