تتزايد أعداد المهاجرين إلى مخيم واشو كاني بشكلٍ يومي في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة ولا تزالُ الأعداد في تزايدٍ مستمر.
وفي ظل التزايد المستمر لأعداد المهجرين، تُواجه إدارة المخيم صعوبات في تأمين الاحتياجات الضرورية لهم من أغطية، ومواد تموينية، إلا أن المعضلة الأكبر حالياً هي النقص الحاد في الأغطية “البطانيات”.
وبهذا الصدد تحدثت إحدى النازحين في مخيم واشوكاني المُهجّرة من قرية ام الخير التابعة لسري كانية وعد الاحمد بأنهم يناشدون المنظمات الإنسانية، والجهات المعنية بشكل يومي ولا يجدون أي استجابة منهم، مبينتةً بأن الدعم يقتصر على ما تقدمه بعض المنظمات المحلية كالهلال الاحمر الكردي، وما تُقدمه الإدارة الذاتية من خيم ومواد تدفئة “مدافئ ووقودها”.
وتقول المُهجّرة من قرية ام الخير وعد الاحمد : “قَدِمنا إلى المخيم منذ شهرين ، وحتى هذه اللحظة اننا نستلم” بطانيات” لكن في ساعات اليل البرد شديد وهذه البطانيات لاتكفي وقمنا بأستعارة البعض من جيراننا في المخيم .
وناشدت وعد الاحمد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بتقديم المساعدات لهم، مُبينتةً عدم جلبهم أي شيء من أمتعتهم أثناء تهجيرهم من منازلهم يساعدهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بعيداً عن منازلهم وقريتهم.
دعت وعد الاحمد في نهاية حديثها بأن سكان المنطقة الأصليين يعودون الى منازلهم ونعيش بخير وسلام.
جيان أحمد