“لم تستطيع أن تحبس قهرها فأنهمرت دموعها “

يعاني النازحون الوافدون إلى مخيم واشوكاني قرب بلدة توينة  عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة من نقص في المساعدات والغياب التام للمنظمات الإنسانية إلى أن يقع عاتق ظروف جميع اللاجئين على الإدارة الذاتية والهلال الأحمر الكردي.

يجتمع الأطفال والعائلات معاً في مخيم واشوكاني بعد أن أجبروا على الفرار من ديارهم التي تحتلها الدولة التركية ومرتزقتها من جبهة النصرة وداعش.

المواطنة زينة عباس من بلدة رأس العين وهي نازحة في  مخيم واشوكاني تحدثت لنا عن المعانات التي واجهوها في نزوحهم ولم تستطيع أن تحبس قهرها فأنهمرت دموعها على وجهها وهي تشتكي من غياب تام من المساعدات وعدم وجود منظمات داعمة تتضامن مع حالهم، حيث يقع عاتق ظروف جميع الأجئين على عمل الهلال الأحمر الكردي.

اجبرت المواطنة زينة عباس على النزوح الى مخيم واشوكاني  بداية كانون الأول 2019  بعد الهجمات الإرهابية التي أرتكبت أبشع الجرائم مثل قتل السجناء والمواطنين والأطفال الأبرياء،

وأحتلال منازلهم وطرد السكان منها ونهب وسرقة ممتلكات الأهالي،وتحليق الطيران العسكري في سماء المنطقة بشكل يومي ذلك اجبرنا على النزوح الى المناطق الأكثر أماناً.

وقالت المواطنة زينة عباس “الأن نحن نعيش بظروف مأساوية  صعبة نظراً لغياب تام للمنظمات الدولية الأنسانية بتقديم المساعدات”.

وفي نهاية حديثها قالت لن نعود إلى مناطقنا وبلدتنا إلا بعد تحريرها من مرتزقة تركية.

جفين عباس

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى