وصل في 13 نيسان دفعة جديدة هي الرابعة من الوافدين من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة قامشلو جواً، حيث أجرت الفرق الطبية فحوصات للقادمين داخل مطار قامشلو، إلا أن القائمين على المطار خلقوا عراقيل للفريق الطبي الذي اضطر إلى الخروج من المطار، وباشر بإجراء فحوصاته على الحاجز.
وعلى الرغم من إقرار السلطات السورية إيقاف الرحلات الجوية بشكل غير رسمي، ودعوات الإدارة الذاتية لها بضرورة إيقاف الرحلات الجوية لدرء ظهور فيروس كورونا في المنطقة، كونه ظهر في العاصمة السورية دمشق، و أودى بحياة عدد من المدنيين، إلا أنها لم توقفها حتى الآن.
وبحسب خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا فقد تم فحص 28 شخصاً من الوافدين، وتبيّن وجود حالتين مشتبه بهما، تم نقلهما إلى مركز الحجر الصحي المخصص لذلك، بالإضافة إلى نقل 3 آخرين يعانون من أمراض مزمنة إلى الحجر المنزلي مدة 14 يوماً مع رقابة صحية يومية، أما 23 المتبقيين فقد تم نقلهم إلى مراكز خاصة، أُعدت للوافدين من خارج مناطق الإدارة الذاتية مسبقاً.
وبحسب المعلومات فإن عدد الوافدين إلى مطار قامشلو يقدر بحوالي مئة شخص، إلا أن سلطات النظام وللمرة الثالثة قامت بتهريب البعض منهم، لذلك عرقلت عمل الفرق الطبية داخل المطار مما اضطروا إلى المغادرة قبل الانتهاء من الفحوصات.
ونوهت خلية الأزمة أن السلطات السورية لا تنسق معهم بصدد الرحلات الجوية القادمة من دمشق إلى مدينة قامشلو، وصرحت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا أن استهتار السلطات السورية وعدم إيقاف الرحلات الجوية إلى مدينة قامشلو يشكل خطراً على حياة سكان المنطقة.