تاريخ الدولة العثمانية مليئ بالمجازر والأبادات الجماعية بحق جميع شعوب ومنها الشعب الأرمني

في24’أبريل من عام 1915’، وهو اليوم الذي اعتقلت فيه السلطات العثمانية وقامت بترحيل بين 235′ إلى 270’من المثقفين وقادة المجتمع الأرمن من القسطنطينية إلى منطقة أنقرة، وقتل معظمهم في نهاية المطاف.

نُفذت الإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية الأولى، ونُفذت على مرحلتين، القتل الجماعي للذكور ذوي القدرة الجسديَّة من خلال المجزرة وتعريض المجندين بالجيش إلى السُخرة، ويليها ترحيل النساء والأطفال والمسنين والعجزة في مسيرات الموت المؤدية إلى الصحراء السورية, بعد أن تم ترحيلهم من قيبل مرافقين عسكريين، تم حرمان المرُحليّن من الطعام والماء وتعرضوا للسرقة والإغتصاب والمجازر.

خلال هذه الفترة تم استهداف ومهاجمة وقتل مجموعات عرقية مسيحية أخرى منها السريان والكلدان والآشوريين واليونانيين البنطيين وغيرهم، ويعتبر يوم 24’نيسان من كل عام ذكرى مذابح الأرمن، وهو نفس اليوم الذي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 2500’من أعيان الأرمن في إسطنبول.

بعد ذلك طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء وحدود سوريا الحالية، وحرموا من الغذاء والماء.

من المجازر التي قامت بها الحكومة العثمانية كانت في سورية بحق أهالي مقاطعة عفرين بتاريخ2018/1/20’الذي استهدفها جنود الاحتلال التركي أحفاد الدولة العثمانية بي 72’طيارة وقتل نسائها وأطفالها وتهجير أهلها وتغيير ديمغرافيتها واختطاف سكانها وقتلهم.

هذا كله وما زال الدول التي تدعي بأنها تحمي حقوق الانسان تمارس صمتها حيالا انتهاكات الدولة العثمانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى