في التاسع من تشرين الأول بدأت الدولة التركية الفاشية بالهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا.
قالت والدة الشهيدة هفرين خلف “في الثاني عشر من ذات الشهر قامت الدولة الفاشية باستهداف الأمين العامة لحزب سوريا المستقبل على الطريق الدولي المؤدي إلى قامشلو”.
وأشارت أن تزامن الهجوم التركي مع الذكرى الحادية والعشرون للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان أنما هي رسالة من الدولة التركية بالاستمرار في استهداف القيادات الكردية البارزة في الحراك السياسي والفكري في القضية الكردية، وأن استشهاد ابنتي هفرين لن توقف مسيرة المرأة في مقاومة مخططات الدولة التركية وأصرارها على استهداف المرأة في شمال وشرق سوريا وكسر إرادتها.
ولفتت الانتباه والدتها نعم ابنتي استشهدت لكن روح هفرين وفكرها سوف يستمر في أجساد المواليد الجدد اللواتي سمين باسم ابنتي هفرين وهذا الاسم والفكر سيبقى حياً في قلوب الشعب أجمع.
واختتمت والدة الشهيدة هفرين حديثها بأن الدولة التركية الفاشية تخاف من إرادة المرأة الحرة،وبمقاومة المرأة سوف ننتصر.