أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي في تربه سبيه بياناً حول انتهاكات الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا التي بدأت منذ 9 تشرين الاول ولا تزال مستمرا الى الان, من خلالها عبروا عن استنكارهم لهذا العدوان الفاشي, وذلك بحضور جميع مكاتب المرأة في الاحزاب السياسة بناحية تربه سبيه, قرئ البيان من قبل الادارية في حزب الاتحاد الديمقراطي نرمين يوسف.
وفي نص البيان:
إدانة واستنكار هذا العدوان واعتباره احتلالاً للأراضي السورية واعتداء على سيادتها وانتهاكاً سافرا للقانون الدولي وتهديداً واضحاً لكل التوازنات الدولية المتعلقة بمحاربة الارهاب في سوريا, كما ان الاحتلال التركي ومرتزقتها لم يكتفوا عند هذا الحد لكنهم استهدفو الطواقم الطبية والقوافل الانسانية المدنية والصحفيين حيث استشهد عدد من المدنين والصحفيين هذا وقد قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق عدد كبير من هذه الجرائم في تقريرها المؤرخ في 18 اكتوبر اضافة الى شهادات لاطباء حول حروق غير معروفة تعرض لها المدنيين يشتبه بأنها ناتجة عن استخدام اسلحة محرمة دوليا, كل هذه الوحشية أدت الى نزوح ما يزيد عن 300 الف مدني من قراهم ومدنهم.
كما انهم طالبو بالدولة السورية القيام بواجبها السيادي تجاه الاحتلال وتهديد الاراضي السوريا وحماية الحدود الدولية, ودعوا المجتمع الدولي للوقوف بمسؤلية كبيرا تجاه مشاريع تهجير السكان الاصليين.