أكد حكمت الحبيب على أنهم ماضون من أجل بناء مشروع ديمقراطي لامركزي لكل سوريا، وبيّن أن تشكيل اللجنة الدستورية لحل الأزمة السورية يجب ان تكون عبر مؤتمر وطني في الداخل السوري.
وجاء حديث نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية في ناحية تربه سبيه خلال لقاء خاص لاذاعتنا وقال : نحن في مجلس سوريا الديمقراطية على الرغم من خسارة مساحة جغرافية من الأراضي السوري إلا أننا مصرين من اجل بناء مشروع ديمقراطي لامركزي لكل سوريا، تم خلال عام ٢٠٢٠ العديد من التطورات خصوصاً عل الجانب السياسي، حيث استطاع مجلس سوريا الديمقراطية من خلال ورشات العمل التي اقيمت في أوروبا ومن خلالها الزيارات لوفود مجلس سوريا الديمقراطية لتغيير الموقف الدولي اتجاه الازمة السورية وبالتالي فقط الجرائم التركية، وبأن تركيا دولة معتدية ليس لديها مشروع إلا الاحتلال والاستبداد واعادة الامجاد العثمانية إلى الاراضي السورية.
وأوضح حكمت الحبيب بأننا على هذا الاساس طالبنا بعام ٢٠٢٠ وضع برنامج جديد واستراتيجة جديدة لمجلس سوريا الديمقراطية يتعلق ذلك من اجل العمل لعقد مؤتمر لخرق الفيديو التي وضعتهُ تركية لمشاركة مجلس سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية العملية السياسية ان كانت في جنيف او في مكان اخر، ونحن نطور الحوار السوري السوري، وعقد المؤتمر الوطني الجامع لقوة المعارضة في سوريا ايضا هناك تطوير لعمل المؤسسات وعمل المكاتب.
كمان نوه حبيب بأن على الرغم من التعند النظام السوري في النظام المركزي إلا اننا برعاية روسية من الممكن ان نصل إلى حل سياسي في عام ٢٠٢٠، ونحن متفائلون في هذا العام وسوف تتغير الكثير من الموازين الدولية وخصوصاً بعد التمدد الكبير لدولة العدالة والتنمية وصلوها إلى ليبيا ادت إلى ضعفها وبالتالي انكشافها بشكل واضح وصريح.
تمنى حكمت الحبيب في نهاية حديثه أن تكون سنة ٢٠٢٠ نهاية الازمات السورية وخروج البلاد من ازمتها ووقف نزيف الدم السوري انطلاقاً من الحوار الوطني السوري السوري وبناء سوريا ديمقراطية لامركزية لكل السوريين.
ايمان حسن