التطورات التي شهدتها المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة بعد ثورة روج آفا كانت السبب الرئيسي في اتخاذ قرارات مهمة تخص المرأة ونضالها.
وفي هذا السياق تحدثت لنا إبتسام خالد من قرية كاني كرك التابعة لناحية كركي لكي بأن لجنة عدالة المرأة التي بدأت عملها ضمن دور المرأة في المنطقة أيضاً لعبت دوراً فعالاً في المجتمع وأردفت بالقول “لجنة عدالة المرأة ولجان الصلح لهما دور فعّال في تنظيم النساء في المجتمع وكان لهن مشاريع خاصة بالمرأة ضمن هذه الجان وهناك الكثير من النجاحات التي حققته المرأة.
أوضحت ابتسام خالد إلى أن بعد ثورة روج افا تطورت المرأة واخذت مكانها في جميع المجالات واصبح للمرأة دور كبير في المجتمع.
وأضافت إبتسام خالد: إن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا شكّلت نوعاً آخر من العنف ضد المرأة في المنطقة وتصاعدت حدّة ونسبة العنف ضد المرأة، فلم يبقَ العنف محصوراً في المنزل، حيث يتم استهداف المرأة ودورها الطليعي في المجتمع بشكل مباشر والممارسات والانتهاكات التي ارتُكبت بحق المرأة في عام 2019 أكبر دليل على ذلك وأكدت بأنه رغم هذه الصعوبات والانتهاكات نضالنا سيبقى مستمراً حتى تحقيق النصر والحرية.
وأنهت إبتسام خالد حديثها بل قول : مهما كانت هناك صعوبات فإنها لن تنال من إرادة المرأة الحرة على العكس تزيد من إصرارها على إكمال مسيرتها النضالية.