منذ عشرون عاما والدولة التركية بمساعدة أعوانها من الدول المتآمرة تسجن القائد عبدالله أوجلان بسجن إيمرالي من بعدها فرضت الدولة التركية عزلة على القائد دامت العزلة 8‘ سنوات بعدها تمكن المحامون وعائلة القائد أوجلان من اللقاء به في الـ 2 من أيار وآخر لقاء كان في الـ 7 من آب 2019 ومنذ ذلك التاريخ وإلى الآن لا تسمح السلطات التركية للمحامين باللقاء بالقائد عبدالله أوجلان.
وفي هذا السياق تحدثت لأذاعتنا الأم أميرة عبدو وهي من سكان مقاطعة قامشلو منددة العزلة الدولية المفروضة على القائد عبدالله أوجلان مبينة دور المرأة في إفشال المؤامرة حيث قالت: القائد عبدالله أوجلان بفكره الحر إستطاع تحفيز المرأة للبحث عن حريتها ولأن المرأة هي الطليعة لمسيرة النضال فأنها ستقاوم حتى كسر العزلة وتحرير القائد.
تابعت أميرة حديثها قائلة: الدول المتآمرة تعلم إنه إذا تحقق المشروع الذي طرحه القائد عبدالله أوجلان وهو النظام الديمقراطي وانتشر فأنه سيطبق في كردستان والعالم وبناء على هذا ولأن الدول المتآمرة لا تريد أن يحل السلام الذي يطرحه القائد يستمرون في القيام بالمؤامرات من أجل إبادة الفكر الحر
واكدت اميرة في نهاية حديثها على فشل المؤامرة وقالت لكنهم لم ينجحو في المؤامرة التي قامو بها ضد القائد عبدالله أوجلان وباتت فاشلة وقام بأفشال هذه المؤامرة الدولية القائد بنفسه والشعب ايضا أفشل هذه المؤامرة في كل مكان يتواجدون فيه.