شن جيش الاحتلال التركي في الـ20من كانون الثاني/يناير من عام 2018 هجوماً عنيفاً على مدينة عفرين وأستمر الاهالي بالمقاومة 58 يوماً تحت قصف مدفعي مكثف و72 طائرة حربية تحوم في سماء المنطقة في حين أكد الأهالي على الوقوف إلى جانب مقاتليهم والدفاع عن وطنهم والمواجهة للاحتلال التركي.
وبهذا الصدد تحدثت لنا جاندا محمد سعيد الإدارية بمؤتمر ستار في ناحية جل اغا وقالت ” أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة هاجموا مقاطعة عفرين وأرتكبوا أبشع المجازر والقتل والتهجير بحق الاهالي ورغم ذالك لم يستسلموا وحاولوا قدر الإمكان إعطاء المساعدة للمقاتلين وعملوا كل ما بوسعيهم لمساندة قوات سوريا الديمقراطية الذين كافحوا وناضلوا لكي يحرروا عفرين من العدوان التركي الفاشي وذلك ليبقوا بأرضهم ودياريهم سالمين, ولكنهم مروا بظروف صعبة ونزحوا عدة مرات وواجهوا صعوبات كثيرا اثناء النزوح.
ونوهت جاندا يوسف بأن الدولة التركية سعت من خلال احتلالها لعفرين وغيرها من سري كانية وكري سبي من قتل الأهالي وتهجيرهم من منازلهم واحتلال أراضيهم وسلب ممتلكاتهم وعندما احتلوا منطقة عفرين مارسوا كافة اشكال الانتهاكات بحق الأهالي وتسبب بتهجيرهم قسراً إلى منطقة الشهباء وتل رفعت .
واضافت جاندا يوسف على الرغم من ان منطقة عفرين ليست كبيرا كثيرا الى انهم قاوموا كثيرا واستمرت مقاومتهم 58 يوما، امام ثاني دولة في حلف الناتو والتي تمتلك اسلحة ثقيلة ومتقدمة.
واشارت جاندا محمد سعيد يوسف في نهاية حديثها “يطمح أردوغان أن يحتل المزيد من الأراضي التي تقع تحت سيطرة قسد، هدفه إحتلال كوباني، الجزيرة، يسعى لزعزعة أمن هذه المناطق بعد الأمان الكبير ويريد كسر إرادة الشعوب القوية ولكن قواتنا البطلة ستحطم كل مشاريع تركيا في مناطقنا وستبقى الأرض لشعبها الأصليين مهما فعل الأعداء والنصر سيكون حليفنا لأننا أصحاب قضية وحق وكل ما نريده هو العيش بسكينة وسلام في أرضنا.