استذكر مجلس عوائل الشهداء في تربه سبيه اليوم شهداء شهر كانون الثاني الذين استشهدوا اثناء نضالهم في أوقات وأماكن متفرقة، وذلك خلال مراسم أقيمت في صالة السياحي في ناحية تربه سبيه.
نظم اليوم الاثنين مجلس عوائل الشهداء مراسم لأستذكار 11 شهيداً من شهداء شهر كانون الثاني، الذين استشهدوا اثناء نضالهم، وذلك بحضور المئات من عائلات الشهداء حاملين صور أبنائهم الشهداء واعضاء المؤسسات في الادارة الذاتية.
وزينت الصالة التي أقيمت فيها مراسم الاستذكار بصور الشهداء وأعلام قوات سوريا الديمقراطية ومجلس عوائل الشهداء.
المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت، وبعدها قام ذوى الشهداء بإشعال الشموع، تلتها كلمة عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان.
قال عبد الكريم صاروخان في حديثه “رغم المآسي التي يعيشها الشعب السوري عامة ورغم الصراعات التي تحدث في سوريا إلى أننا في هذا الجزء وفي هذا القسم من الشمال السوري استطعنا أن ننجز الكثير ونطور من حالة مجتمعنا بعد أن كان يعيش مآسياً عدة من عادات وتقاليد بالية قديمة التي كانت تفرق المجتمعات وتبعدها عن بعضها البعض لأننا عشنا ثورة حقيقة هذه الثورة التي وصل صداهَ إلى العالم اجمع.
ونوه صاروخان من خلال حديثه بأن هذه المقاومات التي كانت بدايتها في كوباني ومن ثم في عفرين التي قاومت اكثر من 58 يوماً امام الدولة التركية الفاشية وآلتها العسكرية الضخمة ومن ثم في مدينة سري كانية وكري سبي، هذه المقاومات وهذا التنظيم الذي جعل كل العالم يدافع عن قضيته أكبر انجاز تاريخي حدث هنا في الشمال السوري.
ولفت صاروخان هؤلاء الشهداء الذين نحن اليوم نستذكرهم بشخص هؤلاء شهداء نستذكر كافة شهداء الحرية الذين دافعو عن الانسانية ونخص بالذكر شهداء تربه سبيه الاوائل الذين انخرطوا في صفوف حركة تحرير كردستان، الذين كانوا لنا القدوة فيما نحن نعيشه اليوم.
بعدها قرأت أسماء شهداء كانون الثاني، وانتهت المراسم بالشعارات التي تحيي الشهداء.