هذا نوع من المرض سلالة جديدة من الفيروس، لم يسبق التعرّف إليها من قبل، وهو واحد ضمن مجموعة فيروسات كورونا التي تصيب البشر، وتتراوح حدّتها بين البرد العادي وبين النزلة الرئوية.
أما سبب تسمية مرض كورونا بـ متلازمة الشرق الأوسط، فيعود إلى اكتشاف الفيروس لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012، ويُعتقد أنّ مصدره حيواني، حيث بدأ من إصابة الجمال به.
وبما أنّ أغلب أعراضه تنفسية، أُطلق عليه اسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
ينتقل فيروس كورونا بين البشر بالعدوى عن طريق التنفس، فيحدث في الأسرة وبين الأصدقاء وزملاء العمل والأماكن العامة المزدحمة، وتمتد مدة حضانة غالبية فيروسات كورونا بين الأسبوع والعشرة أيام، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
أعراض فيروس كورونا فتتدرج حدّتها وفقًا لنوع الفيروس وجيله، وهي كالآتي:
الحمّى ،السعال، ضيق النفس والإجهاد العام، التقيء والإسهال ،ارتفاع درجة الحرارة ،سيلان الأنف والتهاب الحلق.
في حال الإصابة تصبح الأعراض شديدة وغير محتملة بعد ٣ أيام من الإصابة بالمرض،وتسبب الالتهاب الرئوي بحيث يصبح التنفس صعبًا من دون جهاز، وقد توقف بعض أجهزة الجسم عن العمل، مثل القلب والكلى، فتنتهي حياة المُصاب.
طرق انتقال فيروس كورونا يكون عبر:
أولاً: الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
ثانياً: لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
ثالثاً: الأماكن العامّة المزدحمة وبالطبع مخالطة المصابين المباشرة.
علاج فيروس كورونا:
يعتمد العلاج على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية والرشح والكحة، وغيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة ، وذلك عن طريق تناول الأدوية الخافضة للحرارة وأدوية الكحة، وتناول السوائل بكميات كافية، وأخذ قسط كافٍ من الراحة. أما في حال حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي، فيتطلب الأمر العناية الطبية القصوى.
هيفي خلف