أوضح المواطن من قرية كانيه نبي صلاح الدين أن القائد لديه القدرة على إيجاد الحلول لكافة شعوب الشرق الأوسط من خلال مجلداته ولكن الدولة التركية تصدت لهذه الحقائق وفرضت وشددت العزلة عليه حتى الان.
لا تزال الدولة التركية تفرض العزلة المشددة الغير إنسانية على القائد عبدالله أوجلان، بهدف النيل من عظمة الشعب الكردي وإفشال المشاريع الديمقراطية في الشرق الأوسط المشبع بفلسفة الأمة الديمقراطية والمحبة والسلام لكافة مكونات الشعب الموجودة في المنطقة.
الدولة التركية والدول الإمبريالية المتعاونة معها غير قادرين على هزيمة النضال والمقاومة التي أصبحت نوراً ينير درب الحالمين بالحرية والخلاص من العبودية والاحتلال.
وفي هذا السياق تحدث صلاح الدين وقال “العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان سببها إحباط مشروع الأمة الديمقراطية وعدم حل الأزمة التي تعيشها المنطقة”.
ونوّه محمود، أن المؤامرة التي قامت بها الدولة التركية والدول الإمبريالية كانت بعيدة عن حقوق الإنسان والقوانين الأخلاقية والمواثيق الدولية, واستهدفت إرادة جميع مكونات وشعوب المنطقة وليس شخصية القائد فقط.
وأضاف إن توجيهات وتحليلات القائد عبدالله أوجلان هي الأمثل لحل قضية الشرق الأوسط لأنها تتصف بالديمقراطية والمساواة بين الشعوب.
وفي نهاية حديثه ناشد المواطن صلاح الدين جميع مكونات المنطقة إلى تدارك المؤامرات والمخططات التي تقوم بها الدولة التركية والدول الرأسمالية بحق الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط وكسر العزلة على القائد.
جيان أحمد