بينَ عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان الى ان الدولة التركية ومن خلال احتلالها للأراضي السورية استهداف الشعوب الاصيلة واحداث تغيير ديمغرافي في تلك المناطق.
تستمر الدولة التركية باحتلال المزيد من الأراضي السورية و الانتهاكات على مناطق شمال وشرق سوريا أدى إلى استشهاد الكثير من المدنيين الابرياء باستخدامهم كافة انواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً والطائرات الحربية والصواريخ، إلى جانب تهجير ٣٠٠ آلف مهجر من مناطقهم واستقرارهم في المدارس.
وفي هذا السياق تطرق العضو العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان وأشار بأن الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا في سري كانيه وكري سبي الهدف منها أبادة الشعب الكردي والتغيير الديمغرافي هدفها كان المدنيين لأن كان ذلك اتفاقيات بين اميركا وتركية وبعدها بين روسيا وتركية.
وأوضح صاروخان بأن ثورة شمال وشرق سوريا قدمت اروع ملاحم البطولة والفداء ضد الفاشية التركية ومرتزقتها، كما انها دفعت ثمناً باهظاً في ظل هجمات جيش الاحتلال التركي على مدينتي سري كانيه وكري سبي التي تعرضت لأبشع أنواع الجرائم من قتل وتهجير، وكما لفتَ بأن الدولة التركية الفاشية التي دخلت على الطريق الدولي m4 واغلقوه امام المدنيين وهناك قتلت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف بشكل وحشي امام أعين الدول جميعها، وهكذا يظهر بأن ليس هدفهم فقط الاحتلال وإنما أمحاء جميع الكرد.
كما نوه صاروخان بأن بعد احتلال الدولة التركية ومرتزقتها لمناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي بدأت بتغيير ديمغرافية لتلك المناطق وتم توطين أهالي المرتزقة الآتيين من ادلب والغوطة في منازل الاهالي الاصليين وغيرت اسماء الاحياء وبنت قواعد عسكرية وخربت المعالم الدينية وسرقت الاثار وباعتها، وفتحت مقرات لها في المدارس والمراكز المدنية.
اكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبد الكريم صاروخان في نهاية حديثه ان وحدة المكونات حول مشروع الادارة الذاتية وطريق النضال سيفشل كافة المؤامرات التركية وان الحق سيعود لأصحابه.
إيمان حسن