كلمات القائد لازالت في أذهان من التاقوا به

عبدي خلف من أهالي ناحية تربه سبيه  تعرّف على حركة حرية كردستان في عام 1992 وكان معهُ 15 عشر من رفاقه وامرأتان.

التقى عبدي خلف بالقائد عبدالله أوجلان عندما ذهب الى حي الاشرفية في حلب.

قال عبدي خلف في بداية لقائنا بالقائد كان سعيد جدا بمجيئنا ورحب فينا اشد الترحيب.

ويقول عبدي “لقاؤنا بالقائد لا يزال في ذاكرتي الى حتى الان وكان يقول لنا ” بأن الدولة التركية ارسلوا لي ملاحظة ولأصدقائي وقال بالملاحظة اتركوا السلاح وسأمنحكم مراتب و اوظفكم, و رديت بالقول للدولة التركية بأن كردستان يجب تحريرها, القائد رفع معنوياتنا بالثقة والإرادة.

كما قال عبدي ان ما لفت انتباهي هو انما عند رحيلنا للقاء القائد عبد الله اوجلان كان هناك معنا فتاة لا تبلغ الكثير من العمر وحين سألها القائد عن سبب مجيئها جاوبت انها أًتيا للانضمام الى صفوف الثورة, وحيث سألها القائد عن عائلتها جاوبت انها تملك اب وام كبيرين بالعمر وانهم لا يستطيعون القيام بما يلزمهم من مستلزمات حياتهم, حينها جاوبها القائد عودي الى منزلك وبمجيئكي الى هنا اعتبري انك حررتي كردستان.

كما نوّه عبدي خلف في نهاية حديثه الى التقيد بتعاليم وأفكار القائد أوجلان من خلال تدعيم التنظيم ووحدة الصف، والعمل على بناء المؤسسات المجتمعية، وحفظ مكتسبات الثورة، بهذا الهيئة سوف نتمكن من إفشال المؤامرة.