استنكر مجلس ناحية تربه سبيه المؤامرة الدولية على القائد عبدلله اوجلان التي دخلت عامها ٢١ وذلك خلال اجتماع موسع وحضر في الاجتماع أهالي ناحية تربة سبية من كافة مكوناتها.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت أجلالاً لأروح الشهداء ومن ثم رحبت إدارية مؤتمر ستار هدية شمو بالحضور وبعدها تحدث الأداري في مجلس ناحية تربه سبيه ديار حسن وقال في سياق حديثه ” المؤامرة التي استهدفت القائد اوجلان في 9 تشرين الثاني مؤامرة دولية أسفرت عن جلبه إلى تركيا في 15 شباط 1999.
وذلك بسبب الضغوط التي تعرضت لها سوريا، ما كان أمام أوجلان إلا الخروج من سوريا، لأنه في حال بقائه بسوريا كانت تركيا قد هددت سوريا، ونصبت صواريخ على طول حدودها وهددتها بضربها واحتلالها إن لم يخرج أوجلان، فأتخذ أوجلان القرار بالخروج من أجل النضال بشكل ديمقراطي وسياسي والمطالبة بحقوق الشعب الكردي وتعريف العالم أجمع بحقيقة هذا الشعب.
ونوه ديار لكن في الحقيقة العديد من القوى العالمية والإقليمية تشاركت معاً في المؤامرة عليه التي بدأت بخروجه من سوريا، إذ خرج أوجلان من سوريا متوجهاً إلى اليونان، السلطات اليونانية وجميع الدول الاوربية تأمروا على القائد، ولكن المؤامرة كانت تقتضي نقله إلى نيروبي عاصمة كينيا واختطافه من هناك.