تأمرت الدول الأوربية على القائد عبدالله اوجلان في عام 1999 وتم اعتقاله في مطار نيروبي عاصما كينيا ومن ثم اقتياده في سجن إيمرالي الموجود في تركية.
تحدثت لنا الناطقة الرسمية باسم لجان التدريب بمقاطعة قامشلو ريحان تمو وقالت” واحد وعشرون عاماً والمؤامرة الدولية مازالت مستمرة على مهندس مشروع الأمة الديمقراطية وقائد السلام القائد عبد الله أوجلان، في 15 شباط من عام 1999 وبمؤامرة مشتركة وقذرة من قبل الاستخبارات التركية والاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي وتواطؤ إقليمي تم اعتقال قائد الإنسانية في مطار نيروبي عاصمة كينيا ثم تم اقتياده إلى سجن ايمرالي الموجود في تركيا، الفكر والذهنية الثورية التي كان يحملها القائد و مناصرته لقضايا الشعوب الطامحة إلى نيل حريتها و السير على درب الحرية و التخلص من الفكر الرجعي و خصوصاً في مجال إسناد المرأة و الأخذ بيدها في كافة المجالات كي تأخذ دورها النضالي جعله هدف ثمين “.
لكن هذه المؤامرة باءت بالفشل لأن القائد لم يستسلم لظروف الأسر القاسية بل حول سجنه إلى مدرسة لنشر نهج الديمقراطية والسلام ليس من أجل الكرد فقط إنما لجميع شعوب العالم بغية إنقاذهم من قبضة الهيمنة الموجودة وكذلك الشعوب التواقة للحرية أثبتت ارتباطها بالقائد من خلال تصعيد النضال والمقاومة والسير على نهجه الديمقراطي وتبلور هذا بشكل واضح في ثورة روج آفا وخاصة من خلال تشكيل الإدارات الذاتية بمشاركة كافة مكونات المنطقة لأنهم وجدوا في هذا المشروع الخلاص والضمان لمستقبلهم .
نددت ريحان تمو هذه المؤامرة التي استهدفت إرادة الشعوب وفي طليعتها المرأة في شخص القائد كذلك نستنكر تقاعس الجهات المعنية بشؤون المعتقلين السياسيين بسبب موقفهم المتخاذل حيال هذا الانتهاك الصارخ بحق القائد المتمثل بظروف العزلة والتجريد.
نناشد ريحان تمو في نهاية حديثها كافة الشعوب المؤمنة بفكر وفلسفة القائد والمرأة على وجه الخصوص برفع وتيرة النضال والمقاومة بكافة أشكالها ضد القوى المتآمرة لكسر العزلة المفروضة على القائد والوقوف في وجه الدولة التركية التي تقوم بالهجوم واحتلال مناطق شمال وشرق سوريا وتهجير سكانها الأصليين بهدف إحداث التغيير الديموغرافي لإمحاء هوية الشعوب وثقافتها والذي يعتبر استمرارا لمؤامرة 15 شباط حيث سماها القائد بيوم إبادة الكرد.
هيفي خلف