أوضحت روهات خليل أن القائد لديه القدرة على إيجاد الحلول لكافة الشعوب,ولكن الدولة التركية والدول الإمبريالية انبرت لهذه الحقائق, وألزمت وشددت العزلة عليه، واستدعت الأحزاب الديمقراطية الى توحيد صفوفهم , لأن هذا الفكر هو سبيل تحرّر كافة الشعوب.
لا تزال الدولة التركية تفرض عزلتها الغير انسانية على القائد عبدالله أوجلان، بهدف النيل من عظمة الشعب الكردي ، و إحباط المحبة والسلام بين كافة مكونات الشعوب الموجودة في المنطقة.
وفي هذا السياق التقت مراسلة اذاعة ستار اف ام مع عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة قامشلو روهات خليل في بداية حديثها قالت: “العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان سببها إحباط مشروع الأمة الديمقراطية ، وعدم حل الأزمة التي تعيشها المنطقة وخلق صراعات بين الاحزاب الكردية,و أكدت بأن القائد عبدلله اوجلان لديه القدرة على حل الازمة لكاف شعوب الشرق الاوسط”.
اشارت روهات خليل ان المرحلة التي تمر فيها مناطق شمال وشرق سوريا بمقاومتهم العظيمة كان رد على العزلة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد لله اوجلان, وليس فقط يشددون العزلة على القائد وإنما على جميع الشعب الكردي في الحرب النفسية وغيرها كَ هجومهم على عفرين وسري كانية وكري سبي, وهذا كله استكمال للعزلة التي تفرضها على قائدنا.
بينت روهات في ختام حديثها بأن الدولة التركية كل فترة تريد ان تخلق حرب اخرى, ومهما شددت الدولة التركية العزلة على القائد اوجلان لن تستطيع محو فكره وفلسفته ونظريته, القائد اصبح له 21 عاماً لن يستطيع احداً كسر إرادته وكسر إرادتنا سنقاوم حتى نحرر قائدنا من الدولة العثمانية.