نجاح القسو: النظام مازالا قائماً لاكن شكلياً لأنهُ لم يقوم بل دفاع عن أرضه أو شعبه على العكس تعاون مع الدول المعادية لمناطق شمال وشرق سوريا.
أوضحت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية تربه سبيه نجاح القسو بان هذه الانتصارات التي تحققت بفضل دماء الشهداء وقوات سورية الديمقراطية لم تكن من صالح الدولة التركية ولا حتى بعض الدول, لذالك قاموا بمؤامرة كما فعلو من قبل بمؤامرة خبيثة بإلقاء القبض على القائد عبدالله أوجلان, وبمؤامرة خبيثة أيضاً عندما القوات الأمريكية انسحبت من على الحدود السوريا التركية وإعطاء الضوء الاخضرة مباشرةً لتركية بضرب مناطقنا وكانت النتيجة القصف بل أسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً على مناطق شمال وشرق سوريا مثل سري كانية وكري سبي ومما أدى إلى ارتكاب أبشع الجرائم بحق الاهالي وتهجيرهم من بيوتهم بحجة محاربة الإرهاب ولاكن كان ضحيتها من الاطفال والنساء والشيوخ العزل.
وأشارت نجاح القسو إلى أن الدولة التركية قامت بل قصف على المناطق وتهجير الألاف من مناطقهم أمام مرئ العالم وحتى أمام القوات الأمريكية والروسية الذي كانوا يقومون بل دوريات المشتركة لحماية الحدود السورية التركية وكانت نتيجة ذالك عكس وخاصةً عندما قامو بقصف تل رفعت وكان أغلبيتهم المهجرين من مقاطعة عفرين والمناطق التي شردتها الدولة التركية وارتكبت مجزرة بحق المهجرين إلى الشهباء وراح ضحيتها 8 أطفال وعشرات الجرحى.
وأضافت نجاح بأن الدولة الأمريكية قامت بإعادة بعضاً من جنودها إلى مناطق شمال وشرق سوريا بحجة القيام بل محافظة على النفط وهذا يعني بان النفط أوالثروات الباطنية هي الأهم من أرواح المواطنين والاطفال العزل.
وقالت نجاح “نحن ندين ونستنكر بشدة الهجمات على تل رفعت ونستنكر المجزرة التي قامت به الدولة التركية والمرتزقة الموالية لها”.
وأكملت نجاح حديثها قائلتةً” نحن منذ البداية لم نعتمد على أي دولة في حماية مناطقنا أو أراضينا, كانَ دوماً شعارنا”نحن التي نقوم في حماية أراضينا ومناطقنا” ولم نكن عملاء أو أجندة لغيرنا”.
وبينت نجاح القسوفي نهاية حديثها بأن النظام مازالا قائماً لاكن شكلياً لأن النظام لم يدافع عن أرضه أو شعبه على العكس تعاون مع الدول المعادية لمناطق شمال وشرق سوريا مثل تركية والدليل على ذالك بانها لم تستعمل الاسلحة الثقيلة والمضادة للطيران التركي ولم تستعمل طائراتها وهذا أكبر دليل على احتلال الدولة التركية لمناطق روج أفا مثلما دخل النظام عفرين وقاما بتسليمها لتركية.