قالت الادارية في مؤتمر ستار هدية شمو في بداية حديثها لنا : اذا نقارن بين الوضع الحالي التي تمر به المنطقة يختلف كثيراً عن بداية الثورة التي اندلعت في سورية بشكل عام وخاصة في شمال وشرق سورية في مناطق الادارة الذاتية من هجمات الاحتلال التركي على المناطق بعد احتلال عفرين لعامين وأن الدولة التركية ما راقَ لها احتلال عفرين وتدمير البنية التحتية والمناطق الاثرية وتهجير سكانها كان في اتفاقً جديد بين الدول العظمة التي كان لها تأثير على المنطقة مثل القوة المتحالفة مع تركية بشن الهجمات على المناطق الاخرى وكانت من ضمنها كري سبي/تل أبيض/ وسري كانيه/رأس العين.
أوضحت هدية شمو بأن الدولة التركية رغم احتلالها لهذه المناطق لن تتوقف عن هجماتها أو الخطف والقتل وتدمير المناطق الاثرية و البنية التحتية وهدم منازل المدنيين العزل, وقالت” إلى حتى الأن نقول المنطقة كانت تحت تأثير القوة العظمة رغم اتفاقيات وقف اطلاق النار إلا أن الدولة التركية لم تلتزم بهذه الاتفاقيات عكس ذلك تماماً كان هذه الاتفاق فرصةً للدولة التركية بزيادة هجماتها على المناطق”.
نوهت هدية شمو بأن مناداتنا للحكومة السورية بأن تكون يدها بيد قوات سورية الديمقراطية من أجل دحر القوات التركية ومرتزقتها الموالية لها لكن لم نرى الموقف الصارم للحكومة السورية رغم أن الاراضي التي تم احتلالها من قبل تركية هي اراضي سورية بشكل خاص لكن الحكومة السورية حتى الأن لم تظهر أي موقف تجاه ذلك.
وقالت هدية شمو:” شاهدنا في الأوان الاخيرة بعد ما جاء موسم الحصاد نرى بأن الدولة التركية تقوم بأفعال مفتعلة بحرق المحاصيل الزراعية في الاراضي السورية ونحن نعلم بأن العام المنصرم في وقت الموسم و الحصاد كان في حرق للمحاصيل الزراعية مما أدى إلى اضرار للفلاحين والمزارعين بشكل كبير لكن الادارة الذاتية قامت بتوزيع البذار على الفلاحين والمزارعين كي تعوضهم عن العام الفائت, لكن نجد الدولة التركية رغم احتلالها لأراضينا وتشتيت المواطنين بشكل قسري من منازلهم واراضيهم تلجأ لحرق المحاصيل الزراعية بشكل مفتعل”.
ناشدت هدية شمو في نهاية حديثها المنظمات التي تنادي بحقوق الانسان بوضع حد للدولة التركية لاحتلالها لمناطقنا وأن لا تقابل هذه الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكب بحق الاطفال والنساء بشكل خاص بالصمت.
هيام عبالله