شنت الطائرات الحربية للاحتلال التركي امس منتصف الليل الـ 14 من حزيران غارات على مخمور، شنكال، ومناطق الدفاع المشروع “مديا”، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها شن مثل هذه الهجمات، لأن الدولة التركية تهدف الى كسر إرادة الشعب الكردي.
ركزت عضوة حركة المرأة الإيزيدية هدية شمو، إن تركيا ومن خلال هجومها على شنكال تهدف لمحو التاريخ والعلم والاطلاع الكردي، و إن الاحتلال التركي بدء هجومه على قضاء شنكال في باشور كردستان بعد أن أزمعت العديد من العائلات الإيزيدية التي هاجرت من شنكال بعد هجوم مرتزقة داعش ٢٠١٤ من مخيمات باشور إلى مساكنهم.
واوضحت هدية شمو :” ان الدولة التركية هدفها ابادة الشعب الكردي لذلك عاودت امس القصف على شنكال وجبال كردستان والمشفى التي يستقر فيها الجرحى ومخيم الشهيد رستم جودي و مخيم مخمور الذي يقطن فيه اللاجئيين وهذا استهداف لوجود الشعب الكردي، واستمرارية للإبادة التي قام بها داعش ضد شعبنا اللإيزيدي وشعبنا في مخمور”.
وناشدت هدية شمو خلال حديثها المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للحد من هذه الانتهاكات و ايقاف المجازر بحق الشعب الكردي.