قامت الدولة التركية بااعتقال القائد عبد الله أوجلان منذ عام ١٩٩٩بهدف كسر إرادة الشعوب ومحو فكر القائد من عقولهنم.
من خلال لقاء لنا مع الإدارية في دار المرأة بحي تل حجر بالحسكة نعيمة محمود وقالت” القائد عبدالله أوجلان فنى بحياته من اجل هذا ليعيش بحرية وسلام ولكن قامت الدولة التركية الفاشية باعتقال القائد منذ أكثر من اثنا وعشرون عاماً في سجن إميرالي، واضرب مئات السجناء الكرد عن الطعام عندما بدأت الدولة التركية الفاشية بعزلة القائد ولم يلتقي به لا موكله ولا عائلته”.
وأوضحت نعيمة محمود بأن الدولة التركية لديها فوبيا من الوجود الكردي على حدودها لأنها ترى في ذلك انعكاساً مباشراً على الوضع لكون تعداد الكرد في تركيا أكثر من ٢٥ ألف مليون نسمة وهم مهمشين ولا يتم الاعتراف بهويتهم القومية مع العلم أن مطالب حركة التحرر الكردستاني في تركيا لا تتجاوز مطالب الديمقراطية والإقرار الدستوري بالهوية الكردية وهويات القوميات الأخرى إلى جانب الهوية التركية وقلقها من مشروع الأمة الديمقراطية ولا نتراجع عن قرارنا وسنقف صامدين في وجه الفاشية.
وفي نهاية حديثها شددت نعيمة لن نتراجع عن قرارنا مهما كلفنا الأمر وسنبقى صامدين وسندافع عن حقنا وقائدنا ولا يوجد شيء في العالم أكمله يكسر إرادتنا ونحن كنساء سنصبح قنابل في وجه هذا العدو ولن نتراجع عن قرارنا وأرضنا.
هيفي خلف