لقد تمكن القائد عبد الله أوجلان من تحرّر المرأة من العقلية المتسلطة عليها وتحرير الشعب الشعب فكرياً وجسدياَ وعقلياَ.
وفي هذا السياق قالت المواطنة هيبة يوسف من قرية كر زيارات ” بأن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان من قبل الدول الفاشية وعلى رأسها تركيا كانت لخوفهم من أفكاره النيّرة الحرّة التي تعاكس أفكارهم المتسلطة على الشعوب، وأضافت: “القائد أوجلان ركز على أهمية تحرير المرأة بشكل خاص.
وتابعت هيبة يوسف”على الرغم من عزله بين أربعة جدران إلا أن فكره انتشر في المجتمع، وأكبر دليل على ذلك هو ثورة شمال وشرق سوريا، حيث استطاع الشعب تنظيم وإدارة نفسه بنفسه”.
وأكدت هيبة يوسف بأن منظمات حقوق الإنسان لم تلعب دورها لفك العزلة المفروضة على قائدنا قائد الانسانية، رغم ادعاءها الإنسانية والمناداة بحقوق الإنسان، وقالت: “يجب أن تلعب دورها بالشكل الصحيح لفك العزلة عن القائد أوجلان وإطلاق سراحه ليكون بين شعبه ومحبيه”.