من خلال لقاء لنا مع الرئاسة المشتركة لهيئة المالية وليدة حسن في بداية حديثها قالت” كما نعلم بأنه تم اسر قائد الشعوب الكردستانية عبدالله اوجلان عبر مؤامرة دولية شاركت فيها عدة دول في شباط 1999
ومنذ ذلك الحين والى يومنا هذا والقائد مازال في سجنه الانفرادي بجزيرة امرالي وسط بحر مرمرة في ظل اجراءات صارمة غير إنسانية تتبعها تركيا تجاه حقوقه مثل اللقاء بمحاميه و عائلته وهذه الحقوق التي تتضمنها القوانين الدولية لسجناء .
واشارت وليدة حسين ان العزلة المفروضة على القائد تشكل انتهاك واضح لحقوق الإنسان منذ اخر للقاء بين القائد ومحاميه في 2011 منعت تركيا من اللقاء مع القائد تحت حجج وذرائع تتعلق وظل طوال هذه السنوات لم يتوقف الشعب الكردستاني عن المطالبة بإطلاق سراح القائد وكذلك الضغط على الدولة التركية بسماح للقاء القائد بمحاميه و عائلته وذلك عبر أنشطة وفعاليات كثيرة ومنها الإضراب عن الطعام 2019 والذي أطلقه مجموعة من النشطاء السياسين والحقوقيين وامتدت لداخل السجون التي يقبع فيها آلاف من سجناء الرأي وكانت في مقدمتهم ليلى كوفن عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطية وعلى اثرها سمحت الدولة التركية باللقاء مع عائلته ومن ثم مع محاميه في مايو 2019
وأوضحت وليدة حسن ان سياسية الدولة التركية المتبعة تجاه حقوق السجناء مناف لكافة المعايير الدولية المتفق عليه دوليا فيما يخص الحقوق المدنية والسياسية ,وبخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية المهينة 1984واتفاقيات جنيف 1949.
وفي نهاية حديثها قالت”مع العلم ان تركيا تتصدر قائمة الدول التي ينتهك فيها حقوق الإنسان وكذلك من عشرات التقارير التي تصدر سنويا من منظمات ومؤسسات دولية العاملة في هذا المجال حيث تؤكد هذه التقارير وبالاعتماد على احصائيات الوضع المتردي للحريات والديمقراطية في تركيا . واخيراً حالة العزلة المفروضة على القائد في ظل غياب حقوق والحريات سياسة تتبعها تركيا بمنهجية تسعى من خلالها القضاء على إرادة الشعوب الكردستانية التواقة للحرية.
هيام عبدالله